Not known Facts About دور المرأة في الأسرة
Wiki Article
إن العلاقة بين الرجل والمرأة تعد المحور الأساسي في قضية الأسرة اليوم، فالنظرة إلى طبيعة العلاقة وفق المنظور الغربي هي نظرة خاطئة، فالأسرة في المجتمعات الغربية نفسها تعاني اليوم من الاضطراب والتمزق والانهيار.
كانت المرأة المثقفة تتمتع بمكانة مرموقة في المجتمع، وتُسهم في الحفاظ على التراث الثقافي ونقله إلى الأجيال التالية. كانت النساء المثقفات يشاركن في النشاطات الثقافية مثل الشعر والأدب والفنون، مما يعزز من دورهن كحافظات للثقافة والمعرفة.
أصبح عمل المرأة وسيلة فاعلة لتغيُّر الكثير من القيم المجتمعيّة القديمة، وكذلك لأنماط العلاقات الإنسانيّة.
لقد جاء الإسلام للناس كافّة، بمختلف منابتهم وأشكالهم وألوانهم صغارا وكبارا، ذكورا وإناثا، فلا فرق بينهم، ولقد أولى الإسلامُ منذ بداية الدعوة المرأة اهتماما خاصا، كما أنه اهتم بحقوق المرأة وكرَّمها، وجعل لها كلمةً مسموعةً في كل وقتٍ وحين، فالمرأةُ كانت قبل الإسلام، تُقتلُ وهي صغيرة؛ لئلّا تجلب لهم العار، هذا زعمُ أهل الجاهلية، لكن جاء الإسلام وأنصفها وأنقذها من مستنقع الجهل ذاك.
كانت الأسرة حجر الزاوية في المجتمع المصري القديم، ولعبت المرأة دورًا محوريًا في هذا النظام. كانت الزوجة المصرية تُعتبر شريكة حقيقية لزوجها في كافة أمور الحياة اليومية. كانت تشاركه في اتخاذ القرارات وإدارة شؤون المنزل وتربية الأطفال.
You may e mail the location operator to allow them to know you ended up blocked. Please contain That which you have been executing when this page came up as well as Cloudflare Ray ID found at The underside of this site.
لو أن المرأة استوعبت تلك الأهمية لدورها لانعكس ذلك مع مرور الوقت على صلاح تعرّف على المزيد باقي الأسر في المستقبل، حيث أن المرأة العاقلة الواعية تربي أبناءها من المهد على القيم والمبادئ وحسن السلوك، مما ينعكس حتمًا فيما بعد على اختيار الأبناء في تكوين أسر جديدة.
حرص الإسلام على منح المرأة إعلاء شأن المرأة المسلمة وتحميلها مسؤولية بناء أسرتها وحمايتها، وقد انتشلها من المستنقع الجاهلي إلى إشراقة الإسلام ونوره، فكانت بذلك مثالا للمرأة لكل العصور.
تُمارس المرأة دورًا غاية في الأهمية في رعاية الأطفال والأسرة، على النحو الآتي:[٢]
الأسرة التي تتشكل وفق مبادئ سليمة مثل الاحترام والاهتمام وتقسيم المسؤوليات تختلف تمامًا عن تلك الأسرة القائمة على أسس مادية، أسس لها الفكر الغربي وأقنع شعوب العالم بقيمه الزائفة،
للمرأة دور مهمّ في بناء الأسرة، يتبيّن على النحو الآتي:[١]
أحلّ الإسلام للمرأة بأن تُقصّر شعرها في الإحرام، وذلك مراعاةً لشكلها وجمالها.
فهي القدوة لأولادها والدافع لمشاركة زوجها لو مارست على سبيل المثال عملًا تطوعيًا خدميًا، ستجد دون شك تأثير ذلك الدور على الأسرة في تبني نفس النهج غالبًا، وهو ما ينعكس بدوره على المجتمع إيجابيًا.
كان للمرأة دور كبير في التأثير على الحياة الدينية والاجتماعية في مصر القديمة. كانت تُعتبر حامية للقيم الدينية والأخلاقية، وتُسهم في نقل هذه القيم إلى الأجيال التالية. كانت المرأة تشارك في تعليم الأطفال الطقوس الدينية والأدعية والأناشيد المقدسة، مما يعزز من دورها كحافظ للتراث الديني والثقافي.